التزم الفنان المغربي سعد لمجرد الصمت منذ أن أمر القضاء الفرنسي بإطلاق سراحه بكفالة مالية مع وضعه تحت المراقبة، وعدم السماح له بمغادرة البلاد بعد أن وُجّهت له تهمة الاغتصاب ثانية. وتخلى الفنان المغربي عن التواصل مع جمهموره على حساباته بالفيسبوك و »الانستغرام »، وسط الحديث عن إصابته بأزمة نفسية، أو مخافة الخروج بتدوينات قد تؤثر على مسار القضية. والتزم لمجرد الصمت في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات بخصوص تهمة الاغتصاب، مخافة أن تؤثر خرجاته على القضية وطلب إيريك دوبون موريتي، المحامي الفرنسي الملقب ب"الوحش"، من لمجرد الصمت وعدم الخروج لوسائل الإعلام في قضية لورا، لكن لمجرد واصل التواصل مع جمهوره ومعجبيه، ليفاجئ « الوحش » الجميع بانسحابه من هيئة دفاع الفنان المغربي سعد لمجرد، دون الكشف عن أسباب ذلك ووجه المدعي العام بمدينة دراجنيوه في جنوبفرنسا تهمة الاغتصاب إلى لمجرد، وطلب حبسه احتياطيا على ذمة الاتهام، لكن قاضي التحقيقات قرر إطلاق سراحه. وكانت السلطات الفرنسية ألقت القبض على لمجرد بعد أن اتهمته امرأة بارتكاب أفعال « ينطبق عليها وصف الاغتصاب »، في منتجع سان تروبيه الليلة السابقة. اعتقلت الشرطة الفرنسية سنة 2016 سعد لمجرد إثر وضعلورا بريول لشكاية تتهمه من خلالها ب »محاولة الاغتصاب » و »الاحتجاز »، والتي قضى بسببها تقريبا 7 أشهر من الاعتقال الاحتياطي