هاجم رجل دين سلفي، بشكل حاد على النائب البرلماني عمر بلافريج، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، وجرَّح فيه، ولمّح إلى أنه يستحل ما حرّم الله من خلال مطالبته بإقرار الحريات الفردية. وزعم عبد الحميد العقرة، أن « البرلماني عمر بلافريج مجرّد نكرة، كما أنه دنّس اسم عمر، فلو كان ابن الخطاب حيا لاقتص منه ». وأبرز المتحدّث في شريط نشر على اليوتوب، أن بلافريج من شياطين الإنس الذين يؤخذون راتباً من أموال المغاربة، ويعملون على الطعن فيهم، ونحر قيم الحياء والعفاف، مع نشر الفساد داخل مجتمعهم. وتابع متهجماً: « فيدرالية اليسار الديمقراطي مصيبة أبتلينا بها في المغرب، نسأل الله أن ينتقم منهم وممن يعينهم، فأغلب من ينادي بهاته القضايا (الحريات الفردية)، هم ملاحدة، فالذين يستحلون ما حرم الله، هم على كفر »، بحسب قوله. وتصاعدت في الآونة الأخيرة بالمغرب، أصوات متطرفة، وتصدع بالتكفير في حق من يطالبون بالحق في الحرية الفردية، وتخوض ضدهم حملات تشهير واسعة على صحف ومواقع التواصل الاجتماعي، متهمين إياهم بمحاولات هدم الدين.