أكد النائب البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج، عن أنه “لا يشجع المثلية الجنسية” مشيرا إلى أن العلاقة إن كانت “بين راشدين في فضاء خاص دائما، فلا دخل للدولة فيهما ولا يمكن أن تسجنهما“. وقال بلافريج الذي حل ضيفا على برنامج “حديث الصحافة” المعروض على القناة الثانية، إنه لا “يشجع على المثلية، ولكن إذا كانت هناك ممارسة جنسية بين مثليين راشدين في فضاء خاص دائما، فإنه يقول الشيء نفسه، ولا دخل للدولة فيهما ولا يمكن أن تسجنهما“. وفيما يخص العقوبات المفروضة على “المثليين جنسيا”، أشار النائب البرلماني، إلى أن عقوبات المثلية تختلف من دولة إلى أخرى، مشيرا إلى أن العديد من الدول لا تجرمها إذا كانت في فضاءات خاصة، من ضمنها تركيا؛ مقابل أخرى تقتل المتورطين في علاقات جنسية مثلية. ودعا بلافريج، إلى التعامل بإنسانية مع “المثليين”، باعتبار المثلي جنسيا إنسانا ومواطنا عاديا. وطالب النائب البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي، بتشديد عقوبات الجرائم الجنسية الممارسة على الأطفال “البيدوفيليا”، ورفعها لتصل لحد السجن المؤبد. وكان بلافريج، قد تعرض خلال العشرة أيام الأخيرة، إلى حملة “تشويه وترهيب” على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اقتراحه في البودكاست الأسبوعي الذي يعرضه عبر صفحته على فيسبوك، حذف عدد من المواد منها الفصول 489 و490 و 491، المقيدة للحريات الفردية في القانون الجنائي المغربي.