كشف البرلماني عن فيدرالية اليسار، عمر بلافريج، مضامين التعديلات، التي قدمها على مشروع القانون الجنائي، والتي تضم مطالب بإلغاء قوانين مرتبطة بالحريات الفردية، ما جر عليه انتقادات من طرف قيادات التيار السلفي. بلافريح تحدث، نهاية الأسبوع الجاري، في كبسولته المصورة “بودكاست سياسي”، وقال إنه تقدم بتعديلات تنص على رفع تقييد الحريات الفردية، منها إلغاء تجريم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، والمثلية الجنسية، والإجهاض. إلى جانب ذلك، قال بلافريج إن مقترحاته استندت على مبدأ تمكين الراشد من حريته، مقابل حماية القاصرين، مقترحا تشديد العقاب على المدانين بتهم، مثل اغتصاب الأطفال، لتصل مدة عقابهم إلى المؤبد، بسبب الخطر، الذي يمثلونه على المجتمع. رموز السلفية ركزت في تفاعلها مع مقترحات بلا فريح على ما يرتبط بالحريات الفردية، حيث اتهم البشير عصام المراكشي، بلافريج بمحاولة هدم الدين، حيث نشر رابط مداخلة بلافريج، وعلق عليه بالقول: “أيها المسلمون: إسلامكم – الذي هو رأس مالكم – في خطر، فإن هؤلاء القوم يريدون هدمه لبنة لبنة، حتى لا يبقى منه شيء..استيقظوا قبل فوات الأوان”. ومن جانبه، هاجم الشيخ السلفي، المعروف حسن الكتاني، مقترحات بلافريج، وكتب “البرلماني اليساري يطالب بإباحة الفاحشة من لواط وسحاق”، متهما البرلماني عن فيدرالية اليسار ب”نشر الفساد”.