عبر مجموعة من معتقلي حراك الريف، المتواجدين بسجن راس الماء بمدينة فاس، عن شجبهم، لوضعية رفيقهم ربع الأبلق المضرب عن الطعام بسجن طنجة، محملين الدولة مسؤولية « أي خطر أو مكروه » يمكن أن يطال الأبلق، المضرب عن الطعام . واعتبر المعتقلون ناصر الزفزافي، نبيل احمجيق، زكرياء اضهشور، وسيم بوستاتي، سمير اغيذ ومحمد حاكي، في رسالة نشرتها جمعية تافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف، تسترخص حياة الأبلق ولا تكترث بقيمتها، مشيرين إلى أن طريقة تعامل الدولة المغربية مع إضراب ربيع الأبلق، "جريمة تنضاف إلى السجل الأسود للدولة ». واعتبر رفاق الزفزافي، أن الدولة المغربية عبر تعاملها مع إضراب الأبلق، عبرت عن « النظرة الانتقامية هي الطاغية على منظورها تجاه الحراك الشعبي إذ بدل التدخل العاجل لإيجاد الحل وانقاذ حياته المهددة في كل لحظة »، بسبب ما وصفوه « بسياسة الآذان الصماء والتماطل والمراهنة على الزمن لينال من رفيقهم. وأعلن المعتقلون، عن استعدادهم للتصعيد وعدم نيتهم الوقوف مكتوفي الايادي أمام هذا الوضع، مستنكرين عدم تحرك « الجسم الحقوقي الرسمي » أمام الوضعية الكارثية الخطيرة التي يعيشها فيها الأبلق. وكان ربيع الأبلق، قد أعلن قبل 43يوما، عن دخوله إضرابه عن الطعام الأخير، مشيرا إلى أنه لن يوقف إضرابه إلا بتحقيق مطالبه، ومطالب معتقلي الريف السياسيين.