اعتبر عبد الوهاب رفيقي الملقب ب »أبو حفص »، أن الدولة ليس لها الحق بالتدخل في الحياة الخاصة للأفراد عبر فرض قوانين تقيد هذه الحرية. وأضاف المتحدث أنه يدافع على « الخارجين عن القانون »، لأنهم يدافعون عن حريتهم الخاصة، ولأن القانون يتدخل في حياتهم الخاصة، مضيفا أن مثل هذه القوانين يجب رفعها لحماية الحياة الخاصة للأفراد. وأردف أبو حفص أن حرية الأفراد ليست موضوعا ثانويا بل مطلبا أساسيا تطالب به فئة كبيرة من المجتمع التي ترى فيه حياتها الخاصة. واسترسل المتحدث أن ما دفعه للمشاركة في مثل هذه اللقاءات للدفاع عن الحياة الخاصة للأفراد، هو قضية هاجر الريسوني التي تم فيها الاعتداء على حريتها الشخصية .