انتخب المغرب، الجمعة بليبروفيل، رئيسا لشبكة الفاعلين الفرنكفونيين للتعاون جنوب -جنوب والتعاون ثلاثي الأطراف في شخص محمد مثقال السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، وذلك في أعقاب الجمع العام الأول للشبكة المنعقد بالعاصمة الغابونية. ووفق بلاغ توصلت « فبراير » بنسخة منه، يأتي انتخاب مثقال، الذي ترأس المكتب المؤقت للشبكة، بالإجماع على رأس الشبكة للثلاث سنوات المقبلة اعترافا بالجهود التي بذلها منذ إطلاق هذه المبادرة بالرباط سنة 2018. وأضاف ذات البلاغ أنه تم إسناد الأمانة العامة للشبكة للغابون، فضلا عن انتخاب ممثلي كل منطقة بالمجلس الإداري للشبكة، مسترسلة أن الجمع العام عرف أيضا المصادقة على القانون الأساسي للشبكة. ومن جهة أخرى، يورد ذات المصدر أنه تم تعيين تونس وجمهورية إفريقيا الوسطى والطوغو وجرز القمر وهايتي وفيتنام، على التوالي، ممثلي مجموعات شمال إفريقيا والشرق الأوسط وإفريقيا الوسطى والمحيط الهندي وأمريكا وآسيا. وأعرب مثقال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا الجمع العام، عن سعادته بانتخابه على رأس شبكة الفاعلين الفرنكفونيين للتعاون جنوب -جنوب والتعاون ثلاثي الأطراف بعد يومين من العمل جرت في أجواء اتسمت بالهدوء والتبادل البناء بين كافة الأعضاء المؤسسين للشبكة. وأضاف أن هذه الثقة تأتي لتؤكد العمل الذي قام به المكتب المؤقت والذي يعتز أعضاء الشبكة والمنخرطين بمواكبته، مشيرا إلى أن هذا الانتخاب يعكس التقدير الذي تحظى به مبادرات التضامن الفاعل المتخذة في إطار التعاون جنوب -جنوب الفعلي الذي يقوده المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. وضم الجمع العام لشبكة الفاعلين الفرنكفونيين للتعاون جنوب -جنوب والتعاون الثلاثي الأطراف، المنظم من قبل المكتب المؤقت للشبكة ورئاسة الحكومة الغابونية والوزارة المكلفة بالتجارة والمنظمة العالمية للفرنكفونية، مسؤولين وخبراء إداريين وفاعلين بالقطاع الخاص والمجتمع المدني بالبلدان الأعضاء المنخرطين في التعاون الثلاثي الأطراف وكذا ممثلي منظمات دولية شريكة. يذكر أنه بمبادرة من المغرب صادقت المنظمة العالمية للفرنكفونية بعد مشاورات إقليمية بين آسيا والكاريبي، وإفريقيا والمحيط الهندي التي عقدت على التوالي، شهري ماي 2017 بهانوي ويوليوز 2017 بدكار، تم الاطلاق الرسمي لشبكة الفاعلين الفرنكفونيين للتعاون جنوب -جنوب والتعاون الثلاثي الأطراف في يوليوز 2018 بالرباط .