تم ترشيح الوكالة المغربية للتعاون الدولي لرئاسة مكتب شبكة الفاعلين تعاون جنوب جنوب ضمن إطار التهيئ للقمة السابعة عشر المزمع عقدها في أكتوبر 2018. وجرى اتخاذ هذا القرار خلال الاجتماع التي تحتضنه المملكة المغربية بشراكة مع المنظمة الدولية للفرانكفونية في الفترة الممتدة من 18 الى 20 يوليوز 2018 بالرباط، حيث تم الإعلان عن مؤتمر إطلاق شبكات الفاعلين الفرنكوفونيين من أجل التعاون الثلاثي جنوب جنوب. وفي هذا الإطار، قام وفد من المنظمة الدولية الفرنكوفونية المشاركين في هذا الاجتماع، الخميس 19 يوليوز 2018، بزيارة الى مقر الوكالة المغربية للتعاون الدولي، والملحقات التابعة لها (الحي الجامعي الدولي، ومركز تعلم اللغات)، حيث جرى اطلاع الوفد على مجالات عمل الوكالة في ما يخص تكوين الطلبة والتعاون التقني والعمل الإنساني ومشاريع التنمية البشرية. كما قام الوفد بالاطلاع على مختلف التجهيزات الرياضية والثقافية والرياضية بالحي الجامعي الدولي التابع للوكالة، وتنظيم لقاءات مع الطلبة الأفارقة، حيث تمت الاشادة بالجهود المبذولة من طرف الوكالة لتوفير كل مستلزمات إقامة الطالب والغنى الثقافي الذي يعكسه وجود طلبة ينحدرون من حوالي 70 بلدا بالحي الجامعي الدولي. جدير بالذكر، أن ترشيح المغرب، عبر رئاسة الوكالة المغربية للتعاون الدولي (AMCI)، لرئاسة المكتب المؤقت لشبكة الفاعلين الفرانكفونيين للتعاون جنوب جنوب، "RAFSUD» سيشكل نقطة انطلاق حقيقية من أجل تعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي في افريقيا، من خلال تبادل الخبرات وتطوير المعرفة ونشر الفرص الاقتصادية فيما بين بلدان الجنوب. في السياق ذاته، أشاد المشاركون في هذا المؤتمر، بالدور الهام الذي يقوم به المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، من أجل تعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي. تجدر الإشارة إلى أن اجتماع القمة الفرنكوفونية يستضيف خبراء، وأعضاء وممثلين عن البلدان الناطقة بالفرنسية، والمنظمات الدولية والإقليمية، وكذلك الفاعلين في القطاع الخاص والمجتمع المدني المهتمين بمجال التعاون الثلاثي.