قال الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية أثناء تقديمه لتقرير المكتب السياسي حول قرار الخروج من الحكومة، عشية اليوم، بالمقر الوطني للحزب بالرباط، إن حزب التقدم و الإشتراكية تلقى مجموعة من الضربات و النكسات لكنه اختار التضحية و المواصلة داخل الإئتلاف الحكومي و ذلك حفاظا على و حدة الحزب و توحيدا لمواقفه. وأضاف بنعبد الله أن إبعاد شرفات أفيلال من الحكومة والإعفاءات الأخرى التي طالت الحزب، لم تكن العامل الأساسي لقرار الخروج من الحكومة، بل جاء بعد سلسلة من الإجتماعات و المداولات بين أعضاء الحزب و خاصة في الجانب المتعلق بالتعديل الحكومي الحالي، الذي قال عنه بن عبد الله إنه يجب أن يكون وفق منطلقات سياسية من أجل الإستجابة لمتطلبات المواطنين. كما أشار المتحدث نفسه أنهم كحزب قد يقبلون الدخول للحكومة و لو بنصف مقعد إن كانت النوايا الحقيقية تحمل في طياتها إصلاحات حقيقية تستجيب للإحتقان الإجتماعي الحالي و لمتطلبات الشارع المغربي و ذلك من منطلق تنزيل خطابات الملك و كذلك من أجل توزيع عادل للثروة الإقتصادية المحصلة في السنوات الأخيرة