ردت القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة ابتسام العزاوي، على تلميحات العثماني ب »السقوط السياسي لحزب الجرار » خلال الملتقى الجهوي لحزب المصباح أمس الأحد بأكادير، على أن تدخله « محاولة لتصدير الأزمة الداخلية لحزبه ولتحويل أنظار الرأي العام عن عجزه في التفاعل مع مضامين التوجيهات الملكية لخطاب 29 يوليوز 2019 ». وأفادت عزاوي ل »فبراير »، أن رئيس الحكومة « يختار المزايدة والشعبوية سيرا على نهج سابقه بإقحام اسم حزب الأصالة والمعاصرة ». وقالت عزاوي لرئيس الحكومة التي وصفتها بحكومة » الإنصات وفقط » ، « أما آن الأوان لتنفيذ ولو جزء يسير من « النوايا » التي تعلنونها في كل جلسة برلمانية تحضرونها؟ » ووجهت القيادية بحزب « البام » تساؤلات لرئيس الحكومة ، تقول « أي إجابات عملية تقدمونها للأعداد المتزايدة من العاطلين الشباب؟ »، « أي إجابات عملية تقدمونها للمواطنات وللمواطنين فيما يتعلق بالتعليم، بالصحة، بالسكن،… ؟، وختمت عزاوي بأن حجم الانتظارات هائل والظرفية السياسية التي تمر منها بلادنا والمتغيرات الإقليمية والدولية تستوجب توجيه كل الجهود ولا سيما من طرف « رجال الدولة » نحو العمل الجاد والهادف والمنتج ».