تعرض مواطن صباح اليوم الجمعة 27 شتنبر، بحي المختار السوسي مبروكة عمالة مقاطعات مولاي رشيد بالدار البيضاء لاعتداء أحد المنحرفين من ذوي السوابق العدلية، تسبب في بتر الشفة السفلى للضحية. وأفادت مصادر مطلعة أن والدة الضحية توجهت بابنها صوب مستشفى سيدي عثمان وهو ينزف وأمه تحمل القطعة المبتورة من شفته السفلى وسط كمية من الثلج لكنها فوجئت بمسؤول بالمستشفى المعني يرفض إسعاف ابنها ويحيلها صوب مستشفى 20 غشت. وذكرت المصادر نفسها عن والدة الضحية، أن الأطباء بسيدي عثمان لم يقدموا آية إسعافات لابنها ولو من باب إيقاف النزيف رغم توسلاتها وصراخها. وحسب ما توصلت به « فبراير »، قصدت الضحية طبيبا اختصاصيا بحي قرية الجماعة ( سباتة) لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خشية أن تتعفن القطعة المقطوعة من الشفة . وأوردت المصادر ذاتها أن الضحية متزوج وأب لطفلين وهو في منتصف الأربعينيات من عمره، ولا يزال المعتدي حرا طليقا ، في الوقت الذي يتزامن فيه هذا الاعتداء الوحشي مع اعتداء أكثر وحشية عرفه تراب نفس العمالة بالدارالبيضاء على مستوى حي مولاي رشيد حيث وقع قطع أذن مواطن من طرف منحرفين في الشارع العام .