أشرف عامل إقليم أسا الزاك يوسف خير، مؤخرا بأسا، على تدشين مركز لإستقبال و إيواء الأطباء لفائدة إدارة المستشفى الإقليمي لأسا الزاك. وأنجز هذا لمركز في إطار شراكة بين المجلس الإقليمي لأسا الزاك و عمالة الإقليم و الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر الأركان بتمويل من المجلس الإقليمي بمبلغ ناهز 463.434.00 درهم . ويشتمل مركز استقبال وإيواء الأطباء بأسا، الذي يروم توفير أجواء الإستقرار الجيد للأطباء العاملين خاصة أطباء التخصص بالمستشفى الإقليمي لأسا الزاك، على أربع حجرات للسكن الوظيفي و مطبخ و قاعة استقبال. وفي هذا السياق أكد ممثل للمجلس الإقليم، بنكا الحضرامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المجلس دأب على العمل من أجل تعزيز العرض الصحي بالإقليم، مشيرا الى أن مبادرة توفير السكن الوظيفي للأطباء تأتي لتحسين ظروف عملهم و ضمان بقائهم أثناء فترة عملهم به. وأبرز أن المجلس يراهن على جلب أكبر عدد من الأطباء الأخصائيين من خلال مثل هذه المبادرات، الأمر الذي سينعكس، يضيف، بشكل إيجابي على الساكنة و تخفيف عبء سفرهم للعلاج خارج الإقليم. وقال إن المجلس الإقليمي لأسا الزاك، و بموجب اتفاقية شراكة تجمعه بجمعية (صديقي المسعف) عمل على توفير عدا من التجهيزات الخاصة بمركز الإستقبال و الإيواء للأطباء بتكلفة مالية بلغت 250.000 درهم. وحضر حفل تدشين مركز لإستقبال و إيواء الأطباء لفائدة إدارة المستشفى الإقليمي لأسا الزاك عدد من الشخصيات منها المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة كلميم وادنون و رئيس المجلس الإقليمي وعدد من المنتخبين تجدر الإشارة الى أنه تم في يونيو الماضي تدشين الشطر الأول من مشروع تأهيل المستشفى الإقليمي لأسا الزاك في إطار الاتفاقية الإطار لعقد برنامج التنمية المندمجة لجهة كلميم واد نون الموقعة بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالداخلة سنة 2016. كما أعطيت في ذات التاريخ انطلاق أشغال الشطر الثاني والأخير من تأهيل نفس المستشفى والتي ستهم التهيئة والتوسعة . ويتكون الشطر الأول من المشروع من مركز لتصفية الدم مجهز ب 12 جهاز للتصفية ، ومصلجة طب الأطفال بسعة 10 أسرة ، وصيدلية استشفائية ، وإدارة المستشفى. أما الشطر الثاني فيهم تهيئة وتوسيع مصلحة المستعجلات ، وتهيئة مصلحة طب النساء والتوليد ، ومصلحة الاستقبال والقبول ، وجناح الفحوصات الخارجية ، والتهيئة الخارجية للمستشفى وتوسيع مصلحة الطب والجراحة وبناء مستودع للأموات.