اعتبرت منظمة حريات الإعلام والتعبير- « حاتم » أن السبب الرئيسي لاعتقال الصحافية هاجر الريسوني هو « قلمها و مقالاتها ». وأشارت المنظمة في بلاغها إلى أن « هناك م يؤكد سعي بعض المسؤولين إلى إجهاض ما راكمه الإعلام المغربي بتضحيات كبيرة من مساحات للحرية و الجرأة و النقد » . و عبرت المنظمة في البلاغ عن « شجبها لهذه الواقعة المشينة لحقوق الإنسان و لحرية الإعلام مبدية استغرابها على الطريقة التي ألقي القبض بها عليها هي و من معها و التهمة الموجهة إليها » . وأكد البلاغ أيضا على « دعوته للمجلس الوطني للصحافة و الجسم الاعلامي لتحمل مسؤولياتهما في التضامن و الدفاع عن حرية التعبير ».