عاينت »فبراير » محاصرة الفيضانات لسكان جماعة أمي نتيار بتارودانت، وعزلهم عن العالم الخارجي، بعد انقطاع الطرق المؤدية لمجموعة من الدواوير بالمنطقة. وعرفت المنطقة انقطاع حركة المرور الرابطة بين تاليوين وتافراوت، مما تسبب في نقص حاد في عدد من المواد الغذائية، في ظل تعثر وصول وسائل النقل. وسجل أحد الساكنة أن المنطقة تعيش عزلة تامة، باتت تهددها في ظل غياب المواد الاستهلاكية، بعد توقف حركة السير، والطريق المؤدي للسوق المتواجد بالمنطقة، بالإضافة إلى انقطاع الماء الصالح للشرب. وزاد المصدر نفسه قائلا إن سكان دوار جماعة « إيمي نتيارت »، لا يتوفرون على مياه صالحة للشرب، وذلك بعد اختلاط المياه الصالحة للشرب بمياه الفيضانات. وسجل المتحدث ذاته أن الفيضانات أدت إلى غرق العديد من المنازل، ومحاصرة العديد من العائلات. وأكد المصدر ذاته أن عمليات البحث والتمشيط في منطقة » تزيرت » لازالت قائمة، بعد أن جرفت السيول، الملعب بأكمله، لتبتلع ما لا يقل عن 15 شابا، وتودي بحياة 7 أشخاص وفقدان شخص واحد. وتابع المتحدث ذاته، أن عدد المفقودين شخص واحد، لازال البحث عنه من طرف عامل المنطقة، وكل السلطات المحلية، والسلطات المعنية، وسكان الكنطقة، إذ تم الاستعانة بالكلاب المدربة.