قال مولاي امحمد الخليفة؛ القيادي الاستقلالي والبرلماني السابق، إن فئة واسعة من الشعب المغربي ترى أن البرلمان أعلن على الأمة حرب اللغات، عبر إقرار « فرنسة التعليم »، وهي حرب لاحت أولى شراراتها قبل سنوات من خلال إقرار الباكالوريا الدولية وتنامي دعوات اعتماد الدارجة الخليفة اعتبر في حوار مع « فبراير » أن تلك الخطوات امتداد لخطة المستعمر في إضعاف ثوابت الأمة وطمس هويتها، داعيا في نفس الوقت إلى الذود عن المكتسبات وصونها. من بين مظاهر الترافع المذكور، ينادي الخليفة وكثير ممن يقاسمونه الرأي قصد القيام بمبادرتهم من أجل الاعتراض على ما اعتمدته الحكومة، الخليفة كشف عن اجتماع آخر في الأيام القليلة المقبلة يروم بلورة أفكار المنتسبين في ورقة ترافعية علمية تقدم إلى الجهات المعنية، مشيرا في هذا الصدد إلى رغبتهم في اللجوء إلى المحاكم العادية، والدستورية أيضا، اعتبارا لكون القانون يخرق الدستور في فصله الخامس.