تعرضت طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، لإغتصاب وحشي من طرف زوج خالتها المسمى (ح. ص) البالغ من العمر حوالي 45 سنة متزوج وأب لطفلين، ينحدر من دوار عيفوط قرية با محمد إقليمتاونات. وكشفت مصادر حقوقية ل »فبراير » أن الطفلة الضحية المنحدرة من دوار اغبالو جماعة تروال إقليموزان، دخلت في حالة نفسية صعبة، وهسترية خوف وبكاء. » وكشف المكتب الإقليمي للعصبة بوزان حسب نص الشكاية أن » الطفلة الضحية تتواجد بمنزل جدها رفقة اختها بدوار عين لحرش جماعة زومي، حيث كان يتواجد بدوره الجاني هناك رفقة أبنائه، مضيفاً أن » والد الطفلة، أخبرته زوجته، عند عودته إلى منزله بتعرض ابنتها ذات الخمس سنوات إلى عملية اغتصاب بشع من طرف زوج خالتها مستغلا ثقة اصهاره. » وأوضح حقوقيو وزان في بلاغ لهم أن » أب الضحية بعدما اكشتف الخبر، توجه إلى مقر الدرك الملكي بالمجاعرة، لوضع شكاية في الموضوع، حيث جرى الإستماع إليه في محضر رسمي رفقة ابنته الصغيرة، اذ تم عرض الطفلة على طبيب مختص في المستشفى الإقليميبوزان أمس الخميس، الذي أكد واقعة الاغتصاب عبر شهادة طبية في الموضوع، ولحد الآن، حسب الشكاية، لم يتم استدعاء الجاني، من أجل الإستماع اليه في التهم المنسوبة اليه ». واعتبر البلاغ أن » حادث الاغتصاب في حق هذه الطفلة جريمة بشعة في حق الطفولة والإنسانية، كما طالب » بتطبيق أقصى العقوبات في حق مرتكبي جرائم الاغتصاب من أجل حماية هذه الفئة من مخالب الذئاب البشرية، مع البحث عن عقوبات بديلة أشد قسوة في حق هؤلاء المجرمين منها الإخصاء الجراحي للمغتصبين، وذلك للحد من هذه الآفة الخطيرة وحماية المجتمع، كما أن المكتب الإقليمي للعصبة بوزان يدق ناقوس الخطر نتيجة استفحال هذه الجرائم في إقليموزان بشكل خطير ومخيف، كما يندد ببعض أعمال الوساطة القذرة التي يقوم بها البعض من أجل طمس هذه الجرائم الجنسية البشعة. وطالب المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، كل الجهات القضائية والأمنية لبذل كل الجهود الممكنة من أجل القبض على هذا الوحش الآدمي وتقديمه إلى العدالة لينال العقاب الذي يستحقه، كما ناشد السلطات القضائية بضرورة تشديد العقوبات في حق كل مرتكبي الجرائم الجنسية لحماية أجيال المستقبل من الوحوش الادمية.