قال المعلق الرياضي الجزائري، في قنوات «بي إن سبورت» القطرية، حفيظ دراجي إن الإعلامي الذي لا يتفاعل مع أحداث بلده، «لا يمكن أن يكون إعلامياً متكاملاً»، وأضاف أن الحياة مواقف، «أنا لدي مواقف قد ترضي البعض وقد لا ترضي البعض أدعو لاحترامها كما أحترم مواقف الغير». تصريحات المعلق الرياضي الجزائري، جاءت رداً على مواقفه مما يحدث في الجزائر من حراك، وتغييرات سياسية، خلال استضافته، السبت 17 غشت، في برنامج الجزيرة هذا الصباح، على قناة الجزيرة الإخبارية. وبخصوص الجدل الذي رافق زيارة حفيظ الدراجي لعائلة الدولي المصري السابق، محمد أبوتريكة، خلال استضافة مصر لنهائيات كأس إفريقيا التي توج بها المنتخب الجزائري مؤخراً، قال دراجي، «كانت من أجمل الأشياء التي حدثت لي، ليس فقط لأن المنتخب الجزائري توج باللقب، بل أيضاً بالحفاوة التي تلقيتها من المصريين». وأكد المعلق الجزائري أنه إذا استدعى الأمر أن أكرر زيارتي لعائلة أبوتريكة سأكررها، «سواء تعلق الأمر بأبو تريكة أو بغيره، الأمر يتعلق بزميل وصديق ومواطن مصري، يحبه كل المصريين». وأوضح أن الزيارة التي وصفها بالإنسانية، كانت «استجبت لدعوة على وجبة غذاء، وأغتنم الفرصة لأشكرهم على تلك الحفاوة». وأشار دراجي إلى أن ما حدث بالموازاة مع ذلك والجدل الذي أثارته الزيارة، «محاولة للاصطياد في الماء العكر»، مؤكداً أنها زيارة عائلية وأخوية لا علاقة لها بالسياسة، «أبوتريكة إنسان محترم جداً وكان من واجبي أن أقوم بذلك».