نفذ عشرات الفعاليات النقابية والجمعوية التابعة للاتحاد المغربي للشغل بمدينة وادي زم، وقفة جماعية ليلة عيد الأضحى، وسط مدينة وادي زم بساحة الشهداء، ضد محاولة « السطو » على المقر النقابي للاتحاد المغربي للشغل، من طرف شخص يدعي أن المقر « كان عبارة عن مقهى اكتراه في السابق ». وعبر المتظاهرون، عن رفضهم لما وصفوها ب »المؤامرة » ضد المقر و »محاولة السيطرة عليه دون موجب شرع »، لافتين بأن المقر « كان تابعا للاتحاد المغربي للشغل منذ 22 سنة، وأنه جزء مهم من التاريخ النضالي الحديث والمشترك للمدينة والمنطقة »، كما اعتبروا أنه كذلك « بمثابة قبلة للعمال والهيئات المحلية والقوى الاجتماعية المناهضة للتهميش بالمدينة ». وقال رحال لحسيني، الكاتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل بمنطقة واد زم أبي الجعد، إن المعني بالأمر، « توسل بالقضاء من أجل السيطرة على المقر، لكنه لم يقتحمه بعد، ولن نسمح له بالقيام بذلك ولو على جثتنا ». وأكد لحسيني، في تصريحه ل »فبراير »، أن جميع المناضلين « مستعدون لخوض أشكال ومحطات نضالية تصعيدية للدفاع عن المقر، وفضح مزاعم أي شخص يريد تضليل وتزوير الحقائق من اجل إحقاق الحق ». وتابع لحسيني، متأسفا، أن محكمة الاستئناف « قضت بطرد النقابة من المقر، وبمجرد حكمها بذلك رفعنا ثلاث دعوات، الاولى إلى محكمة النقض، والثانية من أجل وقف التنفيذ، والثالثة هو دعوى قضائية مستقلة ضد المعني بالأمر بتهمة التزوير »، حسب ما جاء على لسانه.