تحت شعار: “متضامنون بلا حدود” نفذ عشرات الفعاليات ومناضلي بعض التنظيمات الحزبية والنقابية والحقوقية والجمعوية، وأطر، وعمال، وشباب، ومتقاعدون وأصدقاء من وادي زم وخارجها وقفة جماعية مساء يوم عيد الأضحى أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل وبساحة الشهداء وسط مدينة بوادي زم. وقد عبر المتضامنون المحتجون المشاركون في وقفة “العيد الكبير” عن رفضهم للمؤامرة التي تحاك ضد المقر التاريخي للاتحاد المغربي للشغل بمدينة وادي زم للسطو عليه دون وجه حق لمحو جزء مهم من التاريخ النضالي والإنساني الحديث والمشترك للمدينة والمنطقة. وفي ختام هذه الوقفة، عبر الكاتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل رحال لحسيني عن امتنان النقابة لهذه المبادرة التي شهدت مشاركة متضامنات ومتضامنين من الرباط، سلا، الدارالبيضاء، بني ملال، مراكش… وفاعلين سياسيين ومدنيين وأصدقاء وأطر وثلة من نقابيي الاتحاد المغربي للشغل بوادي زم وأبي الجعد. فضلا عن تسليط الضوء على هذه القضية، وتأكيد استعداد مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل محليا وبالجهة وعلى المستوى الوطني لخوض كافة الأشكال النضالية للدفاع على مقرهم النقابي بوادي زم بالتزامن مع المعركة القضائية التي تقوم بها النقابة لكشف التضليل وتزوير الحقائق والوقائع التي شهدها هذا الملف من أجل إحقاق الحق. من جانبه عبر محمد العاص باسم أبناء وادي زم المقيمين خارجها وباسم كافة الفعاليات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية المشاركة في هذه الوقفة عن تضامن أبناء وأصدقاء مدينة وادي زم وفعالياتها وتنظيماتها وأطرها عن رفضهم الشديد لمحاولة الاستيلاء على مقر الاتحاد المغربي للشغل بوادي زم، واستعدادهم لمواصلة الانخراط في كافة المحطات النضالية المشروعة للدفاع على هذا المقر النقابي.