في الجزء الثاني من كلمة القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة يواصل إلياس العماري هجومه على رفيق دراسة الملك حسن أوريد من جهة وخصمه السياسي حزب العدالة والتنمية، مطالبا في دعوة صريحة إلى الكف عن شخصنة القضايا، وهذا أبرز تصريحاته في هذا الشريط: "لقد حورب حزب "البام" من طرف الادارة لأنه هدد الإدارة، وحورب من اصحاب الجاه لأنه هدد اصحاب السلطة، وحورب من طرف احزاب لأنه هدد بعض الأحزاب. .. نحن لا نواجه لا تماسيح ولا عفاريت ولا سلحفاة خرجنا لتاسيس حزب البام لكي لا نخوض حروب مع "دونكيشوت" من من مصلحته شخصنة الصراع؟ منذ سنة 72 والكل يتحدث عن الاستبداد وعن الجوع وكلما طرح السؤال يقال إن ذلك وقع على عهد اوفقير.. وها قد مات اوفقيراو قتلوه، من بعد قيل لنا الدليمي ثم مات او قتلوه.. من بعد 10 سنين قالوا ادريس البصري.. ومن بعد سيقال الهمة أو الياس العماري، وفيما بعد بنكيران أو باها.. فمَن مِن مصلحته شخصنة الصراع عوض ماسسته ؟.. أنا أتعامل مع حزب العدالة والتنمية كمشروع.. اليوم هناك تعامل من نوع آخر.. وأضاف وهو يشير إلى أولئك الذين حاربوا حزب الأصالة والمعاصرة، ليؤكد: "طلب منا حل الحزب ومن أعلى المستويات وسيأتي اليوم الذي نكشف فيه عن كل هذا.. أنا كنت عييت صحيا جسديا نفسيا قلت لكم نمشي انا.. او تمشيو كلكم الحزب سيستمر.. هذا ليس حزب الهمة ولا العماري ولا البكوري ولا بنعدي ولا أيا كان..الحزب جاء كضرورة..لقد وجدنا انفسنا داخل سيرورة.. ولذلك نظرية المؤامرة انتهت، وحزب البام جاء ليضع حد لنظرية المؤامرة ..مرحبا السياسيين ولكن لا يجب أن تخبا لكي تكون صحافي أو حقوقي هناك شروط ومقتضيات اخلاقية وسياسية.. مرحبا بهجوم السياسيين والمواطنين ولكن لا للحروب بالوكالات اللي بغا يشطح مايخبيش وجهو..