تعيش ساكنة إدويران نواحي شيشاوة، وإيمنتانوت أزمة مياه حادة وانقطاعت متكررة، يومي أمس الإثنين 12 غشت الجاري الذي يصادف عيد الأضحى، واليوم الثلاثاء، وهو ما حوّل فرحة العيد عند عدد من العائلات إلى كابوس وجحيم حقيقيين، إذ لم تجد بعض الأسر ما تنظف به أضحية العيد. ودقت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع إمنتانوت ناقوس الخطر، بسبب انقطاع الماء الصالح للشرب، بالمدينة منذ ايام، وحملت مسؤولية الانقطاعات المتكررة للمسؤولين، مؤكدة أنها ازمة مسؤولية وليس ازمة مياه. » وفي تصريحات متفرقة ل »فبراير » عبر مجموعة من المواطنين المتضررين عن استيائهم العارم من هذا الانقطاع، الذي فوجأت به الساكنة، دون سابق إنذار من الجهات المعنية، فيما سجل في مناطق أخرى نقص حاد في نسبة المياه، الشيء الذي أفسد عليها فرحة العيد. وأكد إبراهيم، وهو أحد ساكنة إيمنتانوت، أن سكان المدينة يعتزمون تنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات للتنديد بهذا التسيير الهاوي لقطاع حيوي. » كما استنكرت الساكنة ما أسمته سياسة اللامبالاة التي يوليها المسؤولون بالمدينة لحاجيات وضروريات المواطنين. وطالب المواطنون من المسؤولين عن القطاع بضرورة نهج سياسة تواصلية مع الساكنة المحلية، وإخبارها بمثل هذه الانقطاعات، قبل وقتها، تفاديا للمعاناة التي تعقب غياب الماء بشكل فجائي عن صنابير المنازل، وذلك من أجل اتخاذهم للاحتياطات اللازمة خاصة في المناسبات والأعياد التي يكثر فيها الطلب على الماء.