فتح العضو القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري خلال افتتاح الندوة الوطنية حول التنظيم، في قصر المؤتمرات في الصخيرات، مساء اليوم الجمعة (9 غشت)، النار على رفيق دراسة الملك محمد السادس، ويتعلق الأمر بحسن أوريد الذي شغل عدة مناصب على قدر كبير من الحساسية قبل أن يبعد وينتقذ مؤخرا جزءا من محيط الملك ويصيب بسهامه حزب الأصالة والمعاصرة. إذ يبدو أن القيادي الياس العماري كان حاسما أمره وهو يلج القاعة على الرد على حسن أوريد الناطق الرسمي السابق باسم القصر، والناطق الرسمي باسم القصر سابقا دائما، فمؤرخ المملكة، فوالي جهة مكناس تافيلالت... قال بالحرف، كما ننقل لكم في الشريط الذي تقدم لكم "فبراير.كوم" مقاطعه الساخنة أسفله، أن خطابه هذا موجه لكي يبلغه الحاضرون من لقاء حزبي إلى المناضلين وإلى الرأي العام، موضحا أن الحديث كثر في الآونة الأخيرة عن أسباب ميلاد حزب البام، مثلما تناسلت الروايات التي اعتبرها مجانبة للحقيقة، إذ قال بالحرف:" واهم من يعتقد ويتحدث ان حزب الاصالة والمعاصرة أملته جهة أو شخص.. وأريد من خلالكم ان تبلغوا هذا الكلام للمناضلين وللراي العام.. تاسيس "البام"جاء في اطار سيرورة تاريخية ..إن الاصالة والمعاصرة قضية وليس ظاهرة سياسية عابرة هي قضية وأنا أعي جيدا ما أقوله.. جاء الحزب تعبيرا على ضرورة موضوعية..حزب الأصالة والمعاصرة لم يكن قط بديلا.. لكنه جواب موضوعي.. والناس الذين كيداكرو اليوم هم وهابيون وبجلباب صحافي خاص تكون عندهم الشجاعة يكشفوا على وجهوههم.. مرة كصحافيين مرة كمفكرين مرة كإدرايين ومرة كحقوقيين.. حنا حينما اخترانا نديرو السياسة كشفنا على وجوهنا.. حينما كنت كندير السياسة لمناهضة الدولة قلتها أمام الملأ ، وحينما جاء اليوم الذي اقتنعت ان اقوم بالسياسة من موقع تشاركي.. درتها أمام الملأ.. واللي كيشطح مكيخبيش وجهو.. وأضاف:"أنا أقصد أولئك الذين أكلو من طاجين المخزن في إشارة واضحة إلى حسن أوريد الذي يرتدي عباءة المفكر والروائي تارة وتارات أخرى رداء السياسي الذي له وجهة نظر تبدو مغايرة للخطاب السياسي الرسمي، لاسيما حينما تصدر عن واحد من أبناء دار المخزن الذي تربى في كنفه.. وتجدر الإشارة إلى أن خطاب حسن أوريد الذي كانت قد استضافته جمعية "كابديما" انتقد حزبالاصالة والمعاصرة وقال فيها ما لم يقله مالك في الخمر..