أقدم أحد المنتخبين بمدينة مراكش، على هدم جزء من السور التاريخي للمدينة من أجل فتح باب لمنزله. واتهمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة، الشخص ب »استغلال النفوذ ضد المصلحة العامة ». واستنكرت الجمعية الحقوقية في بلاغ لها، ماقام به أحد المتخبين قئلة: » إن المدينة الحمراء تعرف تغييرا وتشويها لملامح تاريخها بسبب أحد المنتخبين ببلدية المشور القصبة، الذي عمد إلى هدم جزء من السور التاريخي للقصبة الذي يندرج ضمن السور التاريخي لمراكش، ليقوم بفتح باب فيه، دون أن تحرك الجهات الوصية على حماية تاريخ مدينة مراكش ساكنا. وأضافت الجمعية أن هذا الفعل يقوم بتدمير المسؤول المذكور لتراث المدينة الذي يزيد عمره عن تسعة قرون، مشيرة إلى أنه « مستقويا بحصوله على ترخيص بهدم جزء من السور »، في ضرب للخصوصية التاريخية لمدينة مراكش ولما تزخر به من تراث إنساني ضارب في القدم.