تم أمس الثلاثاء تعزيز العرض الصحي بجرسيف، بإحداث جناح خاص بطب الأطفال داخل المستشفى الإقليميلجرسيف، وكذا تجهيز وتوسيع مركز تصفية الدم احتفالا بالذكرى العشرين لعيد العرش . وأشرف حسن بن الماحي، عامل إقليمجرسيف، مرفوقا بوفد ضم على الخصوص أحمد العزوزي رئيس المجلس الإقليمي وعدد من المنتخبين وممثلي السلطات المحلية و المجتمع المدني، على تدشين جناح خاص بطب الأطفال، يضم 7 أسرة وقاعة مخصصة لطب المواليد تتوفر على 3 حاضنات للمواليد الجدد والخدج، إضافة إلى حاضنة خاصة بالنقل الصحي، وهو المشروع الذي تطلب غلافا ماليا بقيمة 300 ألف درهم بتمويل من وزارة الصحة. وقال عبد المجيد الرامي، مدير المستشفى الإقليميلجرسيف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن افتتاح الجناح الخاص بطب الأطفال والمواليد الجدد، سيمكن من التكفل بالحالات المرضية للأطفال في ظروف حسنة، كما سيوفر سبل الراحة للمرضى المرتفقين والزوار وكذا العاملين بهذا القسم، والحد من عملية توجيه المرضى إلى مدينة وجدة والأقاليم المجاورة، موضحا أن القسم سيقدم خدماته لفائدة أزيد من 2.600 طفل سنويا. وأبرز عبد المجيد الرامي أن أشغال توسيع مركز تصفية الدم بجرسيف جاءت بهدف الرفع من الطاقة الاستيعابية التي وصلت بعد عملية التوسعة إلى 150 مستفيد، وكذا تحسين وتقريب الخدمات التي يقدمها المركز لفائدة مرضى القصور الكلوي بجرسيف، مشيرا إلى أن من بين التجهيزات التي تم تزويد المركز بها يوجد 03 من أحدث أجهزة الكلى الاصطناعية الموجودة حاليا. كما توقف الوفد عند مشروع توسيع مركز تصفية الدم، والممول في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الصحة و جمعية التضامن الاجتماعي لمرضى القصور الكلوي بجرسيف، بغلاف مالي يقدر ب 6.5 مليون درهم، حيث تم تجهيز هذا المركز ب 20 جهاز كلية اصطناعية مع الأسرة، وقاعة للتصفية، قاعة لمعالجة المياه، إضافة إلى إحداث قاعة للانتظار، ومكتب ومرافق صحية. وفي ذات السياق وضع عامل الإقليم، يوم أمس الإثنين، الحجر الأساس لبناء مستوصف قروي بدوار تاماست جماعة راس لقصر، الذي تشرف على تمويله وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، بتكلفة مالية قدرها 600 ألف درهم.