شارك آلاف النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » في حملة وطنية لغرس ما يزيد عن 50 مليون شجرة، وذلك بعد أيام من إعلان الحكومة الإثيوبية عن غرس 350 مليون شجرة مطلع الأسبوع الحالي. وعمم المنخرطون في الحملة الإلكترونية تدوينة على شكل عريضة، يدعون من خلالها مختلف النشطاء الافتراضيين بالمشاركة في حملة غرس الأشجار، جاءت على الشكل التالي: « يمكن نقل التدوينة وإضافة اسمك في آخرها.. أنا الموقع أسفله: أعلن عن تطوعي لزرع شجرة.. وأطالب المسؤولين بتجهيز الشتلات وتحديد الأماكن.. ممكن زرع أكثر من 50 مليون شجرة في يوم واحد ». وبادر مختلف النشطاء بكتبة أسمائهم في نهاية التدوينة، وتعميمها على نشطاء آخرين كتبوا أسماءهم أيضا، وذلك من أجل « حماية البيئة من مخاطر التلوث التقلبات المناخية ». واقترح النشطاء غرس الأشجار في فصل الخريف المقبل، واختيار يوم 18 نونبر، الذي يصادف عيد الاستقلال، للتعبير عن مدى تشبت المغاربة بتراب بلدهم وحبهم لوطنهم.