أوقفت المصالح الأمنية بتيزنيت أربعينيا، ذو سوابق عدلية، بتهمة النصب والاحتيال باستعمال الشعوذة على مجموعة من النساء، لتتم إحالته على النيابة العامة بالمحكمة الاستئنافية لأكادير. وتم إقاف الأربعيني، الذي يقطن بدوار لبناور بجماعة الركادة حيث يزاول الرقية الشرعية، بناء على ست شكايات تقدمت بها مجموعة من النساء، وجدن أنفسهن ضحايا عملية للنصب والسرقة واللاستغلال الجنسي. وحسب مصادر محلية، كان الراقي الشرعي يترصد ضحاياه ويتتبعهن، ليستدرجهن إلى مناطق خالية بعيدة عن المدينة باستعمال الشعوذة، ليسرقهن ويمارس عليهن الجنس.