لقيت طالبة بريطانية بجامعة كامبريدج مصرعها في مدغشقر بعد سقوطها من الطائرة، في وقت سابق من شهر يوليو الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة « الغارديان ». وأوضح المصدر، نقلا عن وزارة الخارجية، أن الشابة آلانا كوتلاند، البالغة من العمر 19 عاما، توفيت أثناء عملية تدريبية في شمال شرق الدولة الأفريقية. وتابع أن آلانا سقطت من طائرة خفيفة من طراز « سيسنا »، بعد أن كانت تجري بحثا في منطقة « أنجاجي » النائية يوم الخميس الماضي. فيما كشفت صحيفة « ذا صن » البريطانية أن الشابة لقت مصرعها بعدما أزالت حزام الأمان وفتحت باب الطائرة ثم سقطت من على ارتفاع 1066 مترا. وذكر المحققون أن الضحية عانت من مرض « جنون الارتياب »، الأمر الذي جعلها تقدم على هذا الحادث، رغم محاولة زميلها منعها من القفز. وما تزال السلطات الأمنية تكافح من أجل العثور على جثة كوتلاند، رغم أن السكان المحليين يخشون أن العثور عليها مستحيل بسبب صعوبة تحديد موقع سقوطها. وقالت أسرة آلانا، في بيان، إن الحادث خلف « حزنا عميقا » في نفوس أقاربها، مضيفة أن الشابة كانت « متعطشة لاكتشاف الكثير من مناطق العالم ». وتابعت « كانت ابنتنا ألانا شابة مستقلة ومحبوبة.. كل من عرفها يشهد بحسن سلوكها. كانت متحمسة للشروع في المرحلة التالية من تعليمها، حيث كانت في فترة تدريب في مدغشقر لتكمل دراستها في العلوم الطبيعية ». وأصدر الدكتور ديفيد وودمان، من كلية روبنسون بجامعة كامبريدج، بيانا خاصا، قدم فيه خالص تعازيه لأسرة طالبة العلوم الطبيعية. وقال « شعرت كلية روبنسون بصدمة شديدة بعد نبأ وفاة آلانا.. لقد قدمت، خلال تواجدها معنا، مساهمة كبيرة في العديد من جوانب الحياة.. سنفتقدها بشدة ». وتابعت « كانت ابنتنا ألانا شابة مستقلة ومحبوبة.. كل من عرفها يشهد بحسن سلوكها. كانت متحمسة للشروع في المرحلة التالية من تعليمها، حيث كانت في فترة تدريب في مدغشقر لتكمل دراستها في العلوم الطبيعية ». وأصدر الدكتور ديفيد وودمان، من كلية روبنسون بجامعة كامبريدج، بيانا خاصا، قدم فيه خالص تعازيه لأسرة طالبة العلوم الطبيعية. وقال « شعرت كلية روبنسون بصدمة شديدة بعد نبأ وفاة آلانا.. لقد قدمت، خلال تواجدها معنا، مساهمة كبيرة في العديد من جوانب الحياة.. سنفتقدها بشدة ».