أكد عبد الإله ابن كيران أنه لا يمكنه الصمت في مواجهة تنازل القيادة الحالية للحزب للدولة بهذا الشكل، مشيرا بأنه إذا « أرادت الدولة أن نساعدها نحن مستعدون، أما أن تستمر في التضييق علينا فنحن نرفض ذلك ». ومن أساليب التضييق التي تحدث عنه بنكيران، في لقاء له مع شبيبة حزبه بالقنيطرة، « التضييق الذي وقع للحبيب الشوباني في قراره بخصوص دعم طلبة جهة درعة تافيلالت والتي من اللازم على الدولة أن تمنح للشوباني جائزة نوبل بدل تأنيبه وطرد الطلبة من الحي الجامعي نحن نتخلى للدولة عن اتساع الشعبية »، على حد قوله. اعتبر ابن كيران أن قرارات وزير الشبيبة والرياضة رشيد، الطالبي العلمي بالغاء المخيم الصيفي لجمعية الرسالة التابعة للعدالة والتنمية بواد لاو « أمر مشين »، وناجم عن وزير « لم تتبقى له ذرة مصداقية ». وأضاف: « سمحلي أسي العلمي عندما وصفتك بالوضيع، فأنت مشي وضيع أنت حقير »، وتابع متسائلا « ملقيتي على من تغلب غير على 250 طفلا ذهبوا للسباحة بواد لو وسجل ابن كيران أنه زاهد في المسؤولية داخل الحزب والحركة، نظرا لترؤسه للحركة لولايتين والحزب كذلك، وأكد أن التحالف الحالي يتضمن من التناقضات الكثير وعلى رأسها ترؤس لحبيب المالكي لمجلس النواب في البرلمان، فلا يمكن حسب ابن كيران، تقبل ترؤس حزب بأقلية للبرلمان، ف »تلك أبشع صور الانبطاح، خصوصا إذا تعلق الأمر بعض حزب الاتحاد الاشتراكي الذي أصبح اليوم بدون هوية ».