عادت المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي إلى الأضواء مجدداً، بعد تعليقها على منشور ب »تويتر »، عقب ابتعادها عن دائرة الضوء ما يقارب 20 عاماً، بسبب تورطها في « فضيحة جنسية مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ». وظهرت لوينسكي على موقع التواصل الاجتماعي « تويتر »، الأحد الماضي؛ حينما ردَّت على تغريدة نشرها طبيب أمريكي بسؤال: « ما هي أسوأ نصيحة مهنية وُجهت إليك؟ ». وأجابت لوينسكي بسخرية على السؤال، قائلة: « لو كنتِ حاصلة على تدريب في البيت الأبيض فسيكون ذلك رائعاً حقاً »، وأرفقت التعليق برسم تعبيري يعبر عن الخجل. واهتم كثير من المتابعين على « تويتر » بتعليق لوينسكي، حيث حصل على أكثر من 300 ألف إعجاب، و59 ألف إعادة تغريد، وأكثر من 400 ألف تعليق، من بينها تعليقات لمتابعين وضعوا صوراً لبيل كلينتون. بدورها قالت صحيفة « واشنطن بوست » إن ردَّ مونيكا يسخر من العمل بالبيت الأبيض، باعتباره أسوأ ما في حياتها المهنية. والفضيحة التي كان طرفاها الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي اشتهرت ب »فضيحة مونيكا »، وهي فضيحة جنسية تفجرت قبل عقدين في البيت الأبيض، واعترف كلينتون ب »علاقة غير لائقة » معها، لكنه رفض طلب الصفح من مونيكا مع اشتعال حملة « مي تو ».