وصلت يوم أمس السبت، وصول جثامين 3 مغاربة ضحايا قصف مركز لإيواء اللاجئين في مدينة طرابلس بلبيبا، إلى أرض الوطن. جثامين الضحايا التي وصلت إلى المغرب، ينتمون إلى قرية تبعد عن مدينة سطات بما يفوق 50 كيلومترا، وتعرف بجماعة بني يكرين. وأشار مصادر محلية أن أول سيارة لنقل الأموات، وصلت ظهر السبت، قادمة من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، إلى دوار الورارقة، وعلى متنها جثمان الضحية « م، ج »، وهو متزوج له ابن، فيما تمّ تشييع جثمان « ر، م » بمقبرة أولاد حميدة بدوار النواجحة، و »س، ح » بدوار أولاد الحاج اعمر بجماعة بني يكرين، بعد انتهاء الإجراءات الإدارية مساء اليوم نفسه. وسيتم ترحيل المغاربة ضحايا القصف، من ليبيا صوب المغرب على مراحل، طيلة الأيام المقبلة. وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن "القنصلية العامة للمغرب بتونس بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، قامت بإجراءات ترحيل الجثامين، وذلك على ثلاثة مراحل ابتداء من يومه الجمعة 12 يوليوز 2019″. وأضاف البلاغ أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي قامت بإبلاغ أسر الضحايا بخبر وفاة أبنائها وبمواعيد وصول الجثامين إلى مطار محمد الخامس الدولي. وأكدت أن "القنصلية العامة تابعت مع السلطات الليبية المختصة، جميع الإجراءات المتعلقة بتحديد هويات المتوفين وإعداد جميع الوثائق المتعلقة بترحيل الجثامين ». وأبرزت أن »القنصلية العامة، تواصل بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي، اتصالاتها بالمواطنين المغاربة الجرحى للاطمئنان على حالتهم الصحية، وترتيب إجراءات ترحيلهم إلى المغرب ».