أعلنت مصالح وزارة الخارجية المغربية، مساء اليوم الجمعة، عن بدء تترحيل جثامين المواطنين المغاربة ضحايا القصف الذي طال مركز الهجرة غير النظامية بليبيا. والقنصلية العامة للمملكة المغربية بتونس، في بلاغ له، إنها باشرت بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إجراءات ترحيل الجثامين، وذلك على ثلاثة مراحل ابتداء من اليوم الجمعة. وتواصل القنصلية العامة، بحسب بلاغها، اتصالاتها بالمواطنين المغاربة الجرحى للاطمئنان على حالتهم الصحية، وترتيب إجراءات ترحيلهم إلى المغرب، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي. وتابعت القنصلية العامة، بحسب بلاغها، مع السلطات المغربية والليبية لإتمام جميع إجراءات التعرف على ضحايا القصف الذي طال مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء. كما تابعت جميع الإجراءات المتعلقة بتحديد هويات المتوفين وإعداد جميع الوثائق المتعلقة بترحيل الجثامين. وأوضح البلاغ أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، سبق أن أبلغت أسر الضحايا بخبر وفاة أبنائها، وبمواعيد وصول الجثامين إلى مطار محمد الخامس الدولي. وكان بلاغ للقنصلية أكد وفاة سبعة مغاربة في القصف الذي تعرض له مركز إيواء المهاجرين، وقال إن 18 مغربيا كان بداخله آنذاك.