وقع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، اليوم الجمعة، الأمر الرئاسي المتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019، المزمع تنظيمها على التوالي في 6 أكتوبر و17 نونبر المقبلين داخل تراب البلاد. وأوضح الأمر الرئاسي، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن التونسيين بالخارج سيتوجهون إلى مكاتب الاقتراع أيام 4 و5 و6 أكتوبر المقبل بالنسبة للانتخابات التشريعية، وأيام 15 و16 و17 نونبر بالنسبة للدورة الأولى للانتخابات الرئاسية. وأشار الأمر الرئاسي، الذي سينشر في الرائد الرسمي للجمهورية (الجريدة الرسمية)، إلى أنه « في صورة إجراء دورة ثانية للانتخابات الرئاسية خلال الأسبوعين التاليين للإعلان عن النتائج النهائية للدورة الأولى، تتولى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ضبط المواعيد المتعلقة بالدورة الثانية للانتخابات الرئاسية بقرار يصدر فور التصريح بالنتائج النهائية للدورة الأولى ». ويذكر أن حوالي 219 حزبا سياسيا ستتنافس للفوز ب217 مقعدا في مجلس نواب الشعب (البرلمان)، فضلا عن منصب رئيس الجمهورية. ويبلغ العدد الإجمالي للمسجلين للانتخابات الرئاسية 7 ملايين و 81 ألفا و307 ناخبين داخل تراب الجمهورية وفي الدوائر الانتخابية بالخارج، وفق ما أفاد به نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر. وأبرز بوعسكر خلال اللقاء الذي نظمته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم ، بتونس العاصمة، مع ممثلي الاحزاب السياسية أن 51 في المائة من المسجلين الجدد بالنسبة للانتخابات الرئاسية هم من الإناث مقابل 49 في المائة من الذكور. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ستنشر القائمة النهائية للمسجلين يوم 19 يوليوز الجاري، والتى سيتم اعتمادها في مكاتب الاقتراع بشكل رسمي، وذلك بعد البت في الاعتراضات من قبل الهيئة و القضاء. ويذكر أن مجلس نواب الشعب لم يتوصل بعد إلى استكمال انتخاب الأعضاء الثلاثة المتقبين في المحكمة الدستورية، التي تتولى القيام بدور حاسم في حال وجود اعتراضات.