بلغت نسبة تقدم أشغال بناء المستشفى الجامعي بطنجة 75 في المائة، ومن المرقب أن تنتهي بعد شهرين من الآن، وتحديدان في شهر شتنبر المقبل. وحسب مصادر محلية، فقد انطلقت أشغال بناء المستشفى في الثاني من شهر نونبر من سنة 2015، إذ شيد على مساحة 23 هكتارا، بطاقة استيعابية تقدر ب771 سريرا، وغلاف مالي يبلغ ب1.3 مليار درهم. وتكلف أناس الدكالي، وزير الصحة، بزيارة مشروع المستشفى الذي يعد الأضخم على مستوى منطقة شمال إفريقيا، للوقوف بشكل شخصي على أشغاله، خصوصا وأن المشروع عرف بعد التعثر في مقت سابق. واعتبر الدكالي، في تصريحات كان قد أدلى بها للصحافة منذ بداية المشروع، أن هذا مشروع البناء يسير « في طريقه الصحيح »، مبرزا أن الحكومة ستعجل بإتمامه في الوقت المحدد، أي في نهاية سنة 2019 على أبعد تقدير. وزاد أن المستشفى سيتوفر على خدمات صحية جيدة، كما ستعمل إدارته على التنسيق مع المركز الاستشفائي الذي يضم كل مستشفيات الجهة، الذي سيخصص لتكوين الأطر التعليمية الاستشفائية بمجرد انتهاء أشغال بناء المستشفى الجامعي. كما سيساعد المستشفى الجديد، حسب الوزير، على تقليص نسبة الاكتظاظ، والتخفيف من تنقلات المواطنين من المدن الأخرى، على أن يقوم بتوفير الخدمات الاستشفائية اللازمة للجهة تحديدا، وبتغطية موسعة.