كشف فيلم وثائقي جديد عن تفاصيل جديدة بشأن وفاة « ملك البوب » الراحل مايكل جاكسون، وذلك تزامنا مع ذكرى وفاته العاشرة. كشف رجال الشرطة الذين تولوا قضية وفاة مايكل جاكسون، في الفيلم الجديد الذي يحمل اسم « Killing Michael Jackson » أو « قتل مايكل جاكسون »، وعرض السبت الماضي، أنهم عثروا على جثته للمرة الأولى داخل منزله، وهي « في حالة غريبة »، بحسب صحيفة « ذا صن » البريطانية. وأشاروا إلى أن جثة جاكسون كانت تضم أوشام سرية وندبات ناتجة عن جراحات، فضلا عن أنه كان أصلعا من دون شعر. وقال المحقق في شرطة لوس أنجلوس، سكوت سميث: « من أكثر الأمور غرابة التي لفتت نظري في الجثة هو أنه كان أصلعا تماما، وعندما تفحصت فروته لاحظت أنها مجروحة بشدة، وهو المنظر الذي كان غريبا علي، خاصة أننا اعتدنا على رؤيته بشعر مستعار في حفلاته الغنائية ». وتابع سميث أنه كان لمايكل جاكسون رقعة صلعاء على فروة رأسه، والتي كانت مغطاة بوشم. ويعتقد أن ندوب مايكل جاكسون في رأسه الصلعاء ناتجة عن تعرضه لحادث، أثناء تصويره لإعلان المياه الغازية « بيبسي » في عام 1984، أسفر عن إصابته بحروق في رأسه من الدرجة الثالثة، وبعد تعافيه ظل يستعين بالشعر المستعار لإخفاء آثار الحادث. كما كشف محققو شرطة لوس أنجلوس، في الفيلم الوثائقي الجديد، عن عثورهم على أشياء غريبة في غرفة نوم جاكسون وقت وفاته، والتي شملت دمية أطفال، وإبر، ولوحة ملحوظات عليها صور أطفال صغار، وعدد من الملاحظات الغريبة. واشتهر جاكسون بقضائه وقتا يمفرده مع الأطفال كبالغ، وتوجيه له منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي، العديد من اتهامات التحرش الجنسي والإيذاء الجنسي المتواصل. وتم توجيه إلى جاكسون العديد من الاتهامات المتعلقة بالتحرش الجنسي بالأطفال، ولكن في عام 2005، أصدرت المحكمة حكما بتبرئته وأنه غير مذنب. وتوفي مايكل جاكسون عن عمر يناهز 50 عاما في 25 يونيو عام 2009، بعد تناوله جرعة زائدة من مخدر البروبوفول الجراحي في قصره في لوس أنجلوس. وفي عام 2013، أطلق سراح الطبيب الشخصي لنجم البوب الراحل مايكل جاكسون، كونراد موراي، الذي أدين بالقتل الخطأ لإعطائه جرعة قاتلة من مادة مخدرة للمغني الراحل، بعد أن أمضى نصف عقوبته التي تبلغ مدتها أربع سنوات.