أعلنت السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية الاثنين تجاوز حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس إيبولا في شرق الجمهورية 1500 حالة وفاة خلال عشرة أشهر فقط في مقاطعتين. وكانت الأممالمتحدة قد عينت في 23 ماي منسقا للتدخل الطارئ من أجل مكافحة الوباء. خلال عشرة أشهر، وصلت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس إيبولا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى أكثر من 1500 حالة وفاة في مقاطعتين، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الاثنين في الجمهورية ونقلته إلى وكالة الأنباء الفرنسية. وبلغ مجمل الحالات منذ بداية الوباء 2239 حالة، منها 2145 مؤكدة و94 محتملة. وفي الإجمال، ثمة 1506 وفيات منها 1412 مؤكدة و94 محتملة فيما شفي 621 شخصا، وفقا لما أفادت به النشرة اليومية لوزارة الصحة في البلاد بتاريخ الأحد. وتقول السلطات إنها تتحقق من 276 حالة مشتبه فيها، فيما تأكدت من 13 حالة جديدة ولقحت 140,915 شخصا. وأول حالتي وفاة خارج حدود مقاطعتي شمال كيفو (شرق) وإيتوري (شمال شرق) الكونغوليتين، هي طفل في الخامسة من عمره توفي في أوغندا المجاورة في 12 يونيووشقيقه في اليوم التالي. وقد بدأت جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا محادثات لوضع اللمسات الأخيرة على مذكرة تفاهم ستحدد إجراءات التعاون الصحي المعمق بين البلدين، كما ذكرت السلطات الكونغولية.