تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الثلاثاء، من تفكيك خلية إرهابية بمدينة تطوان، تتكون من خمسة أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 23 و33 سنة، وذلك للاشتباه في صلتهم بما يسمى بتنظيم « الدولة الإسلامية ». وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، بالإضافة إلى بذلة عسكرية. وتفيد الأبحاث الأولية – يضيف البلاغ- أن المشتبه فيهم الذين بايعوا الأمير المزعوم ل « داعش »، انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة، علاوة على علاقاتهم بمقاتلين بالساحة السورية العراقية بغرض الاستفادة من خبراتهم. كما مكنت المتابعة الأمنية من كشف تورط المشتبه فيهم في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي، وذلك من خلال سعيهم للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية وإجرامية نوعية بالمملكة. وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.