سقط المنتخب الوطني في المباراة الودية الدولية التي جمعته مساء اليوم، أمام المنتخب الغامبي، بهدف دون رد، على أرضية المركب الكبير بمراكش، وذلك تحضيرا لنهائيات أمم إفريقيا التي ستنطلق فعالياتها الأسبوع المقبل بمصر. وقال مدرب المنتخب المغربي، هيرفي رونار إن مردود اللاعبين كان صعبا بالنظر إلى المجهود الذي قدموه خلال المعسكر والتمارين القاسية على يد باتريس بوميل. وأشار رونار أنه لم يسبق للمنتخب المغربي أن فاز في مباراة اعدادية لكنه يدخل المنافسة ويقدم أداء جيدا. وقال أفضل اللعب مع منتخبات غير مؤهلة للنهائيات ومنتخب غامبيا منتخب قوي له مؤهلات كبيرة واجه بها منتخبات إفريقية ندا للند في الإقصائيات. وبدأ الناخب الوطني هرفي رونار بتشكيلة، مثالية يتقدمها عميد الفريق ونجم الدحيل القطري الكابيتانو، بنعطية ثم حكيم زياش نجم مادي أياكس الهولندي، وذلك استعدادا لبطولة أمم أوروبا التي تنطلق بعد أسبوع تقريبا في مصر. وسجل الهدف الوحيد للمنتخب الغامبي موسى بارو في الدقيقة 27 من الشوط الأول ودخل المنتخب الوطني الجولة الثانية بتشكيلة مغايرة، إذ أقدم الناخب الوطني على إقحام مجموعة من اللاعبين، الأمر الذي جعل أداء النخبة الوطنية يتغير بشكل كلي، إذ بات هو المسيطر على أطوار هذه الجولة، وخلق فرصا عديدة، خاصة بواسطة المهاجم عبد الرزاق حمد الله. وحصل المنتخب المغربي على ضربة جزاء في الانفاس الأخيرة، من المباراة لم يفلح فيصل فجر في تسجيلها لتنتهي المباراة بخسارة المنتخب الاختبار الأول امام غامبيا.