قال احمد المرزوقي أحد الناجين من السجن السري « تزمامارت »، إن اللحظات الأولى لنقل الضباط المعتقلين على خلفية انقلاب الصخيرات، من السجن المدني بالقنيطرة إلى تزمامارت أشبه بيوم القيامة، مضيفا بأنه فكر في حينها بأن الاعدام ينتظره، خصوصا وأن شرطيا قال لهم سترمون في عرض المحيط ولا أمل لكم وأبرز المرزوقي في حوار ينشر منذ رمضان على « فبراير » عبر حلقات، أن عذاب انتظار الموت أهون من الموت، وبأن الجميع كانوا يتمنون الموت،مستدلا بأحد الضباط الذين مات قبل اعدامه من شدة الخوف، مذكرا أيضا بعدد من أصدقائه الذين تم إعدامهم فجر عيد الأضحى.. ،وأضاف المرزوقي أنهم أول فوج دخل إلى السجن السري تزمامارت، وحكى عن النظرة الأولى للسجن: « سور أسود كبير »، وسمع أحد رجال الشرطة يقول بهمس « هاذ السجناء مساكن مشاو فخنشة مقطعة ».