ذكر تقرير صادر عن الشرطة البرازيلية أن امرأة اتهمت نيمار نجم المنتخب وباريس سان جيرمان باغتصابها في العاصمة الفرنسية. وأخفت الشرطة هوية المرأة التي قالت للمحققين في ساو باولو إنها تعرفت على نيمار عبر تطبيق إنستغرام، واقترح عليها مقابلته في باريس. وأرسل مساعد نيمار تذكرة طيران إليها، وأقامت في أحد فنادق باريس بداية من 15 ماي الحالي. وقالت الشاكية للشرطة إن نيمار وصل متأخرا إلى الفندق وكان يبدو أنه في « حالة سكر » وأكدت أنها تعرضت للاغتصاب وأن اللاعب كان « عدائيا وعنيفا ». وأضاف التقرير أن المرأة أوضحت أنها عادت إلى البرازيل بعد ذلك بيومين دون إبلاغ الشرطة الفرنسية عن واقعة الاغتصاب لأنها كانت « محطمة نفسيا وخائفة من الإعلان عن التفاصيل في دولة أخرى ». في المقابل، اعتبر نيمار داسيلفا سانتوس والد اللاعب ووكيل أعماله أن الأمر كان « فخا » وقال إن الشاكية التقت ابنه بكامل إرادتها وأكد أن الفريق القانوني يملك كل الأدلة التي تبرئ نيمار. وأشار أبوه إلى أن مقربين من الشاكية تواصلوا معه للمطالبة بأموال من أجل عدم تقديم الشكوى، غير أنه رفض الاستجابة لطلباتهم. وأوضح أنه سيسعى لحماية صورة ابنه عبر الوسائل القانونية، ورفع قضية بتهمة التشهير والمطالبة بتعويض عن الأضرار المعنوية التي تسببت بها هذه القضية. وتأتي هذه الأزمة لتزيد من تعقيد الموسم الرياضي لنيمار الموجود رفقة المنتخب استعدادا للمشاركة في بطولة كوبا أميركا التي تنطلق في 14 يونيو الحالي بالبرازيل. وغاب نيمار عن فترة حاسمة بعد تعرضه لإصابة أبعدته عن الملاعب بين فبراير وأبريل الماضيين، وتعرض للإيقاف ثلاث مباريات نهاية الموسم بعد توجيه لكمة لأحد المشجعين خلال نهائي كأس فرنسا في 27 أبريل. ونهاية ماي قرر الاتحاد البرازيلي سحب شارة قيادة المنتخب منه ومنحها إلى داني ألفيس زميله في باريس سان جيرمان.