استفاق الصحراويون على فاجعة العثور على جثمان للشيخ الثمانيني لحسن الزروالي، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء 29 ماي، وهو الشيخ الذي ظل الجميع يمني النفس بالعثور عليه، منذ اختطافه من طرف عصابة إجرامية منذ 4 أيام. بدأ كل شيء حينما كان الشيخ الثمانيني بصدد إيصال أشخاص من معارفه صوب منطقة « قفلة 5 » بالصحراء المغربية، على متن سيارته رباعية الدفع من نوع « لاند روفر »، وفي طريق عودته إلى منزله بمدينة العيون، عمد أفراد عصابة إجرامية إلى اعتراض سبيله، حيث أجبروه على الترجل من سيارته، قبل أن يعمدوا إلى قتله ورمي جثته في الصحراء، وفي محاولة منهم للتمويه، غيروا لون سيارته الرباعية الدفع، كما غيروا ترقيمها، لكن الشرطة تمكنت من الوصول الى الجثة، بعد تبليغ أسرة الشيخ عن اختفائه في ظروف غامضة. ولم تتضح بعد لحد الآن أسباب الجريمة، لكن وفاة الشيخ، أفجعت الصحراويين، في العشر الأواخر من شهر رمضان سكان الأقاليم الجنوبية.