قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن ميزانية قطاع الصحة تتحسن بشكل غير مسبوق منذ أكثر من 12 سنة، إذ ارتفعت إلى 16.3 مليار درهم برسم سنة 2019 بزيادة تفوق 16 بالمائة مقارنة مع سنة 2016. وأكد العثماني في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن الحكومة أعطت لقطاع الصحة أهمية خاصة في برنامجها الحكومي، وهذا ما ظهر عبر توسيع الخدمات الصحية وقاعدة المستفيدين منها، واستكمال التغطية الصحية للفئات المتبقية المستهدفة لتشمل أصحاب المهن الحرة. وأشار رئيس الحكومة، إلى أن الحكومة أعطت لقطاع الصحة أهمية خاصة في البرنامج الحكومة، وهذا ما ظهر عبر توسيع الخدمات الصحية وقاعدة المستفيدين منها، واستكمال التغطية الصحية للفئات المتبقية المستهدفة لتشمل أصحاب المهن الحرة. وشدد العثماني على أن الحكومة واعية بأن هذا المجهود يبقى غير كافي لسد وتغطية الاحتياجات المتزايدة وستسعى إلى الرفع من هذا المجهود المالي في المستقبل مع وضع عناية خاصة للحكامة وترشيد استخدام الموارد. وأوضح رئيس الحكومة أن أكبر مدخل لإصلاح النظام الصحي هو تعميم التغطية الصحية الأساسية لأنها ستمكن من تخفيف النفقات على الأسر، واليوم هناك 60 بالمائة من نسبة التغطية الصحية بعدما كانت 33 في المائة في فترة سابقة ووعد العثماني برفع من هذه النسبة قريبا من خلال عدد من الإجراءات ،أولها هو الإطلاق الفعلي لورش التغطية الصحية لتشمل فئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يمارسون نشاطا خاصا، وهذا القانون صادق عليها البرلمان وصدرت مراسيمه العامة، ومشاوراته أطلقت مع المهن والفرقاء لإصدار البطاقات الأولى للانخراط قبل نهاية 2019. وأوضح رئيس الحكومة أن مشاكل قطاع الصحة ببلادنا مشاكل بنيوية هيكلية، وهي تحتاج إلى إصلاح عميق للمنظومة الصحية بمنظور استراتيجي يهم مختلف المجالات في قطاع الصحة وبالخصوص الحكامة.