قال الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، إن انتصار الثورة في الجزائر يعني فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر، وإعادة إحياء مشروع الاتحاد المغاربي نظرا لأهميته بالنسبة للشعوب من الناحية الاقتصادية والأمنية. وحذر المرزوقي في مقال مطول نشره على صفحته الرسمية في « الفايسبوك » من انتشار ما سماه « الفيروس الإماراتي » الذي يترصد المغرب و باقي دول شمال إفريقيا، معتبرا أن طرابلس هي نقطة التماس، إذ يجري « محاصرتها بأجير محور الشر »ّ. ونبه المرزوقي إلى الخطر الذي يهدد المنطقة المغاربية بالقول » المنطقة مهددة للأسف الشديد أكثر من أي وقت مضى بالحرائق التي تلتهم شعوب ودول المشرق ». وختم الرئيس التونسي الأسبق مقاله بالتشديد على أن المنطقة يجب أن تربط علاقة سليمة مع الغرب، « لا عداء ولا تبعية »، وبأن قدر الأمة ونجاتها يكمن في « مغربة » المشرق لا »مشرقة » المغرب.