كشفت صحيفة "اليوم التالي" السودانية، عن هروب "العباس شقيق البشير"، الذي أعلن المجلس العسكري الانتقالي أنه موقوف بسجن كوبر، ووصوله إلى تركيا سراً، مستخدماً جواز سفره الأصلي. وأثار هروب شقيق الرئيس المعزول عمر البشير، موجةً من التساؤلات حول الإجراءات المتبعة في التحفظ على رموز وقادة النظام السابق في سجن كوبر. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إسناد أمر الإشراف على حبس قيادات ورموز نظام البشير، إلى إدارة السجن في الأيام الأولى التي أعقبت سقوط النظام، قبل أن يعهد بحراستهم لقوة من جهاز الأمن والمخابرات الوطني، بسبب اعتذار إدارة السجن عن القيام بتلك المهمة، متعللةً بأنها لم يسبق لها الإشراف على إدارة القسم المخصص للمعتقلين السياسيين. وفي سياق مواز، كشفت صحيفة "الراكوبة" السودانية، عن هروب مدير الأمن والمخابرات السابق، صلاح قوش، إلى القاهرة، على الرغم من إعلان المجلس العسكري، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي، بالقصر الرئاسي بالخرطم، أن قوش قيد الإقامة الجبرية، بالإمكان إحالته إلى سجن كوبر المركزي في أي وقت. وقالت الصحيفة إن "صلاح قوش دخل أحد المقاهي في القاهرة، وحين حاولت مجموعة من المقيمين السودانيين تصويره خرج من المكان برفقة حراس شخصيين وركب سيارة مرسيدس يقودها مصري وتبعته سيارة أخرى".