ذكرت يومية « الاحداث المغربية » أن والدة الشابة الدنماركية لويزا فيتسراغرا جيسبرسن، ضحية جريمة شمهروش، ابتهلت فرصة زيارتها للمغرب لحضور محاكمة المتهمين بقتل نجلتها وصديقتها النرويجية مارين أولاند، لزيارة منطقة شمهروش، مرفوقة بطاقم تصوير صحافي تابع لإحدى القنوات الدانماركية. أم ضحية شمهروش والطاقم المرافق لها وأفادت نفس الصحيفة أن والدة الضحية أكدت، خلال لقائها ببعض فعاليات المجتمع المدني وبعض ساكنة إمليل الذين عبروا عن تضامنهم واستنكارهم لما وقع، أنها لمست خلال زيارتها للمغرب مدى التسامح الذي يتميز به أهل البلاد وتقبلهم للآخر، وبالتالي فإن ما وقع لابنتها لويزا رفقة صديقتها أمر لا يمت بصلة إلى ثقافة وطبع المغاربة. أم الضحية من امام مكان ذبح ابنتها وورد في المنبر الورقي ذاته أن المغرب أسهم عبر أجهزته الاستخباراتية بفعالية في إطلاق « Go Travel »، وهو برنامج يتعلق بالسفر في ميدان مكافحة الإرهاب لبناء قدرات الدول على منع الجرائم الإرهابية والسفر المتصل بها عن طريق استخدام المعلومات المسبقة عن الركاب. أم ضحية شمهروش في منطقة امليل ووفق المنبر ذاته، فإن المغرب سيشارك المعلومات الاستخباراتية مع أصدقائه وحلفائه من أجل تعزيز قدراتهم على العمل بفعالية لرصد ومنع الهجمات الإرهابية وإجراء التحقيقات والتدابير القضائية بشأنها، بما في ذلك ما يتعلق بالسفر. والدة ضحية شمهروش