اعتذر الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في حوار مع « فبراير.كوم » ننشره على حلقات، ضمن سلسلة الحوارات الرمضانية، للمغربيات اللواتي اساء إليهن، وهو يلقي كلمته في إطار فعاليات مهرجان الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،، في فاتح ماي، احتفالا بعيد الشغل. واعتذر الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل للمغربيات، مؤكدا أن الارتجال في الكلام والحماسة التي أخذته خلال الاحتفاء بعيد الشغل، جعلته يسيء للمرأة، التي ظلت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، سندا لها وإطارا نقابيا، يدافع عن حقها في الانصاف والمساواة والكرامة. وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، كان في سياق استنكاره مبدأ « التشاور » بشأن الاتفاق الاجتماعي، قد أشار للنساء وهو يهاجم الإسلاميين. وفي هذا السياق، كان قد قال الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن « التشاور » كلمة ضمن الأدبيات الإسلامية، حيث أنه "لا علاقة له بالمفاوضات، ولا يفي بأي التزامات"، مستشهدا بمثل شعبي يقول: "المرا شاورها، وماتديرش برأيها"، مسترسلا، "إذن أظن أننا أصبحنا عيالات »"! ولم يكتف حينها الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بهذا القدر، بل استمر في تسليط الضوء على المرأة من منبر مهرجانه الخطابي، وشبه العمال بالنساء، معاتبا إياهم على عدم التصفيق، عقب استحضاره للمثل الشعبي المذكور، قائلا "شفتكم ما صفقتوش، واقيلا مراوات (نساء) ». وكان قد اتهم الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في نفس المناسبة، باقي النقابات الأكثر تمثيلية، التي وقعت على الاتفاق الاجتماعي مع الحكومة، ب"بيع الماتش"، وتلقي ثمن مقابل ذلك، معتبرا أنهم تنكروا لجميع المفاوضات الثلاثية الأطراف، وللاتفاقات، التي وقعوها سابقا، بالإضافة إلى حذف أثرها بالتوقيع على الاتفاق الجديد الذي يرسخ مبدأ التشاور بدل التفاوض، بحسب تعبيره.