قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، اليوم الخميس 2 ابريل، بإدانة ناشط اعتقل على خلفية احتجاجات « حراك الريف »، بثلاث سنوات سجنا نافذا و 500 درهم غرامة. وتوبع الناشط المسمى « عبد الله شبني » بصك تهم ثقيلة منها التحريض علنا على ارتكاب جرائم نتج عنها مفعول فيما بعد، وتحقير مقررات قضائية من شأنها المساس بالسلطة القضائية واستقلاليتها، واهانة هيئات منظم قانونا، والتحريض على العصيان، والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة والمساهمة في تنظيم تظاهرة غير مصرح بها ووقع منعها. وأدانت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي « حراك الريف » في بلاغ لها توصلت به « فبراير » » هذا الحكم الذي وصفته ب « الجائر والظالم، معتبرة أنها » محاولة فاشلة من طرف الدولة لتكميم أفواه الحرية والكرامة. وأكدت الجمعية التي يترأسها أحمد الزفزافي » ان » الحل الوحيد لقضية حراك الريف هو إطلاق سراح معتقليه السياسيين والاستجابة لوثيقتهم المطلبية العادلة والمشروعة وذات المصداقية. « وكانت المصالح الامنية بمدينة الحسيمة قد اعتقلت المعني بالامر في 22 ابريل الماضي، وتم اداعه السجن المحلي للمدينة، بعد متابعته في حالة اعتقال، قبل الحكم عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا.