قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة الحسيمة، يوم أمس الإثنين، بإدانة رفيق الزفزافي والمعتقل على خلفية مايسمى إعلاميا « حراك الريف »، بثلات سنوات حبساً نافذا، بعد متابعته من أجل المنسوب اليه. وتوبع المتهم في حالة اعتقال بصك تهم « العنف ضد رجال القوة العامة اثناء قيامهم بوظائفهم، وجريمة العصيان، والتحريض على ارتكاب الجريمة ». وكشفت مصادر محلية أن المحكوم عليه يسمى « مراد ارحو » وكان قد اعتقل في سنة 2018 وحكم عليه بثلاث سنوات سجنا نافذا، قبل ان يستفيد من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش الاخير، رفقة عدد من معتقلي الحراك. وكان المحكوم قد توبع في الملف الأول أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، أجل تهم العصيان المسلح والتجمهر المسلح، وإهانة أفراد القوات العمومية أثناء قيامها بواجبه، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.