قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلميأ إن « الأساتذة المتعاقدين أخلوا بمخرجات جلسة الحوار التي عقدوها بحضور النقابات مع وزارته في 13 أبريل الجاري. وسجل أمزازي أن » الوزارة أوفت بالتزاماتها، لكن الطرف الآخر لم يف بالتزاماته »، خلال جلسة بمجلس النواب، مساء اليوم الاثنين. وحمل الوزير أساتذة التعاقد مسؤولية حرمان التلاميذ من حقهم في التعليم، وذلك من خلال الاخلال بالتزاماتهم وعدم عودتهم فصول الدراسة. قرر أساتذة التعاقد، تنظيم إنزال وطني لمدة ثلاثة أيام في العاصمة الرباط، ابتداء من امس الاثنين إلى غاية الخميس. وكشفت « تنسيقية أساتذة الذين فرض عليهم التعاقد » في بلاغ توصل « فبراير » بنسخة منه أن أشكالها النضالية، سوف تبدأ بإنزال وطني قابل للتمديد مع أشكال نضالية موازية متمثلة في تنظيم مسيرات، واعتصامات، والمبيت أيضا. وجاء في برنامج التنسيقية، انها سوف تنظم جموع جهوية ومحلية اليوم الجمعة وبعد غد السبت، مع تنظيم ندوة صحافية في الدارالبيضاء لم يكشف بعد عن تفاصيلها. وللإشارة فقد أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، عن تشبثها بالإضرابات التي تخوضها الان، إلى حين إسقاط مخطط التعاقد، وإدماج جميع الأساتذة في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، مهددين بالدخول في احتجاجات غير مسبوقة مستقبلا. ودعت التنسيقية في بلاغ صدرعنها اثر اجتماع المجلس الوطني الحكومة إلى « تغليب مصلحة التلميذ والوطن لتفادي السنة البيضاء » وذلك بالحل العاجل للملف، مؤكدين « استعدادهم لتعويض الحصص الدراسية لجميع التلاميذ حين يحل الملف نهائيا، بكل الوسائل، وإن اقتضى الحال العمل خارج المؤسسات التعليمية وأيام العطل، والعطلة الصيفية أيضا. »