أفادت مؤسسات فلسطينية حقوقية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مليون فلسطيني منذ عام 1967، وأن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال يبلغ حاليًا 5700. وقالت المؤسسات الحقوقية، في بيان مشترك لها، إن إسرائيل نفذت مليون حالة اعتقال بين الفلسطينيين، منذ عام 1967، في حين بلغ عدد المعتقلين، خلال الربع الأول من العام الجاري 1600. وأوضحت أن بين المعتقلين 250 طفلًا، و36 طفلًا مقدسيًا قيد الحبس المنزلي، و5 قاصرين محتجزين في « مراكز إيواء ». بالإضافة ل 47 سيدة و6 نواب بالمجلس التشريعي، و500 معتقل إداري. وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 700 فلسطيني مريض؛ بينهم 30 حالة مصابة بالسرطان، 56 أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عامًا بشكل متواصل، 26 من قدامى الأسرى (منذ ما قبل اتفاقية أوسلو 1993)، أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس، المعتقلان منذ 37 عامًا. وتابعت أن من بين الأسرى كذلك 570 محكومون بالسّجن المؤبد لمرة واحدة أو عدة مرات. ووثقت المؤسسات الحقوقية استشهاد 218 أسيرًا في السجون الإسرائيلية منذ 1967، بينهم 73 بسبب التعذيب، 63 جراء الإهمال الطبي، و7 بسبب القمع وإطلاق النار المباشر عليهم من جنود وحراس إسرائيليين. ونوهت إلى أن 78 أسيرًا منهم استشهدوا جراء القتل العمد والتصفية المباشرة والإعدام الميداني بعد الاعتقال مباشرة. يذكر أن تلك المعطيات وردت في مؤتمر صحفي عقده كل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية تابعة لمنظمة التحرير)، قدري أبو بكر، ورئيس نادي الأسير (شبه حكومي)، قدوره فارس، ورئيس الهيئة العليا لمتابعة الأسرى (غير حكومية)، أمين شومان، في قاعة المؤتمرات الحكومية بمدينة رام الله، لإطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني لعام 2019. ودعا المشاركون في المؤتمر الشعب الفلسطيني، في مختلف أماكن تواجده، إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات المقرّرة ليوم الأسير الفلسطيني، والذي يُصادف يوم 17 أبريل. وأقر المجلس الوطني الفلسطيني، في 17 أبريل 1974، ذلك اليوم كيوم وطني للوفاء للأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.