نددت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان، بقرار منع طلبة الطب وطب الأسنان بفاس، يوم الخميس 11 أبريل، من تنظيم اعتصام داخل المستشفى الجامعي الحسن الثاني بدعوى أنهم لا ينتمون إليه، منتقدة « المبرر الذي قدمته الإدارة بهذا الشأن. وأكدت التنسيقية في بلاغ لها، « رفضها للأساليب القمعية التي تلجأ إليها الإدارة المركزية للمستشفى الجامعي تجاه حراكنا الطلابي السلم »، معلنة « تضامنها اللامشروط مع طلبة الطب بفاس، كما شددت على عزمها منقطع النظير الاستمرار قدما في نيل مطالبها المشروعة ». التنسيقية التي تخوض منذ يوم 25 مارس الماضي إضرابات واعتصامات جهوية في عدد من الكليات والمستشفيات الجامعية، تستعد لتنظيم مسيرة وطنية بالعاصمة الرباط دفاعا عن الجامعة العمومية والتكوين الصحي العمومي، بعد جولتين من الحوار مع وزارتي التعليم العالي والصحة تم خلالها التأكيد على مواقف التنسيقية المتشبثة بالرفض القاطع للقرارات التي تهدف إلى خوصصة قطاع التعليم العالي والتكوين الطبي العمومي، والعشوائية التي واكبت تنزيل مشروع كليات الطب الخاصة والشراكات المبرمة مع الجامعات العمومية التي تحيل على استغلال القطاع العمومي من طرف الخواص.